ويلكم
- مرة إيه ؟؟ كان عندي شغل في إسكندرية كام يوم .. قلت لاتنين صحابي أنها فرصة نطلع نغير جو ؛ لأن شغلي هناك مش هيكمل ساعتين في اليوم وهبقى فاضي بعد كده طول اليوم .. روحنا يا عم وخدنا شقة هناك ؛ وبقيت بعد ما أخلص شغلي نتقابل ونقضي اليوم مع بعض .. وفي تالت يوم كنا متفقين أننا هنتغدا سمك مع بعض ؛ بس قابلت بالصدفة واحد كنت أتعرفت عليه في القاهرة وأصر يعزمني ع الغدا (م الآخر عاوز يرد لي عزومتي في القاهرة) .. حاولت أهرب منه يمين شمال ما عرفتش .. اتصلت بصحابي وقلت لهم معلش بقى يا جماعة اتغدوا أنتوا علشان أنا هتأخر شوية في الشغل ؛ قالوا لي احنا لسه صاحيين ويا دوب فطرنا من شوية ؛ خلص شغلك براحتك وتعالى وبعدين نتغدا سوا .. يا جدعان هتأخر !! قالوا لي برضه هنستناك ومش هناكل من غيرك !! قلت لهم طيب !! .. لسه باركب مع الراجل عربيته الفخيمة جاله تليفون .. قال لي معلش بس هنعدي ع البيت الأول علشان المدام خارجة وعاوزة العربية .. وصلنا البيت الفخيم جداً ودخلنا الجراج ونزلنا من العربية وركبنا عربية تانية لا تقل فخامة عن الأولانية .. قال لي أصلي كنت مستعجل الصبح ولقيت السايس ما غسلش العربية فخدت عربية المدام .. يا دوب مشينا خطوتين قامت بنته اتصلت بيه ع الموبايل وقالت له أنها خلصت تدريبها في النادي ولقت عربيتها عطلانة !! .. اتصل بالميكانيكي وقال له يحصلنا ع النادي .. طبعاً أول ما وصلنا النادي بنته خدت عربية باباها ورجعت البيت .. واحنا وقفنا مع الميكانيكي اللي قعد يصلح في العربية !! .. رحت واقف على جنب ومتصل بصحابي وقلت لهم يروحوا يجيبوا السمك عقبال ما أرجع لهم .. رجعت للراجل لقيت الميكانيكي صلح عربية بنته الفخيمة ؛ ركبناها وروحنا ع المطعم !!
الفخامة اللي فاتت دي كلها كوم والمطعم كوم تاني .. أول ما العربية وقفت قدام المطعم لقيت لك اتنين في منتهى الشياكة راحوا فاتحين لنا أبواب العربية ؛ بعد كده واحد فيهم ركب العربية وراح يركنها والتاني مشي قدامنا علشان يفتح لنا الأبواب ؛ لحد ما سلمنا لواحد تالت تحس كده من الوهلة الأولى أنه سفير .. السفير ده بقى أقصد الجرسون ده راح مقعدنا على ترابيزة خصوصي ؛ أتضح أن الراجل اللي كان معايا متعود يقعد عليها دايماً لما بيروح هناك .. طبعاً كان فيه اتنين واقفين مخصوص علشان يقعدونا أمال هنقعد لوحدنا ولا إيه ؟؟ .. بعد ما قعدنا ؛ الجرسون راح مشاور بصباعه لواحد ناحية الإضاءة اللي فوق الترابيزة فلقيناها خفتت خالص ؛ وكأننا قاعدين على ضوء الشموع .. وبعدين شاور بصباعه لواحد تالت فاشتغلت موسيقى هااادية ؛ ما حدش يسمعها غير اللي قاعدين ع الترابيزة بس ؛ زي ما يكون الراجل اللي معايا مديهم كتالوج مزاجه !! .. بعد ما قعدت اكتشفت أن فيه بنت (أنا مش هاوصفها هاسيبك أنت تتخيل براحتك) جرسونة لابسة عـُشر جيب (اللي هي جيبة تحت السرة بشبر ونص) كانت واقفة كل ده في ركن على جنب وماسكة المينيو .. بعد ما حطت مينيو قدام كل واحد فينا ع الترابيزة وانحنت (ولك أن تتخيل برضه اللي ظهر مع كل انحناءه ؛ مع أنه ما كانش فيه لزوم للتعب ده والله) الراجل اللي معايا قال لها تفتح الستاير ؛ فالبنت ابتسمت بكل أدب وراحت ندهت واحد معاه ريموت جه وفتح الستاير .. الراجل اللي معايا قال لي : يا ريت حضرتك تقعد ع الكرسي ده وتقول لي إيه رأيك ؟؟ .. غيرت مكاني ورحت أقعد ع الكرسي اللي جنب الشباك ؛ لقيت لك واحد جه جري علشان يشد لي الكرسي ويقعدني .. كنت عاوز أقول له : شيلني يا حواش ولف بيا الكورنيش !! .. بعد ما قعدت ؛ شفت منظر جميل للبحر من بعيد وقت الغروب .. شوية ولقيت لك صحابي بيتصلوا بيا لأنهم وصلوا السوق ومحتارين يجيبوا سمك إيه ؟؟ قلت في سري : يعني أبقى في مكان زي ده وشايف الجمال ده كله وتقولوا لي سمك يا عالم يا زفرة ؟؟ بس طبعاً قلتلهم : معلش يا جماعة أصلهم أتصلوا بيا في الشغل علشان حاجة مهمة فرجعت تاني !! قدامي ساعة كده وأخلص !! .. قالوا لي خلاص هنجيب السمك ونستناك في الشقة لحد ما تخلص !! .. قلت لهم طيب وقفلت.
الفخامة اللي فاتت دي كلها كوم والمطعم كوم تاني .. أول ما العربية وقفت قدام المطعم لقيت لك اتنين في منتهى الشياكة راحوا فاتحين لنا أبواب العربية ؛ بعد كده واحد فيهم ركب العربية وراح يركنها والتاني مشي قدامنا علشان يفتح لنا الأبواب ؛ لحد ما سلمنا لواحد تالت تحس كده من الوهلة الأولى أنه سفير .. السفير ده بقى أقصد الجرسون ده راح مقعدنا على ترابيزة خصوصي ؛ أتضح أن الراجل اللي كان معايا متعود يقعد عليها دايماً لما بيروح هناك .. طبعاً كان فيه اتنين واقفين مخصوص علشان يقعدونا أمال هنقعد لوحدنا ولا إيه ؟؟ .. بعد ما قعدنا ؛ الجرسون راح مشاور بصباعه لواحد ناحية الإضاءة اللي فوق الترابيزة فلقيناها خفتت خالص ؛ وكأننا قاعدين على ضوء الشموع .. وبعدين شاور بصباعه لواحد تالت فاشتغلت موسيقى هااادية ؛ ما حدش يسمعها غير اللي قاعدين ع الترابيزة بس ؛ زي ما يكون الراجل اللي معايا مديهم كتالوج مزاجه !! .. بعد ما قعدت اكتشفت أن فيه بنت (أنا مش هاوصفها هاسيبك أنت تتخيل براحتك) جرسونة لابسة عـُشر جيب (اللي هي جيبة تحت السرة بشبر ونص) كانت واقفة كل ده في ركن على جنب وماسكة المينيو .. بعد ما حطت مينيو قدام كل واحد فينا ع الترابيزة وانحنت (ولك أن تتخيل برضه اللي ظهر مع كل انحناءه ؛ مع أنه ما كانش فيه لزوم للتعب ده والله) الراجل اللي معايا قال لها تفتح الستاير ؛ فالبنت ابتسمت بكل أدب وراحت ندهت واحد معاه ريموت جه وفتح الستاير .. الراجل اللي معايا قال لي : يا ريت حضرتك تقعد ع الكرسي ده وتقول لي إيه رأيك ؟؟ .. غيرت مكاني ورحت أقعد ع الكرسي اللي جنب الشباك ؛ لقيت لك واحد جه جري علشان يشد لي الكرسي ويقعدني .. كنت عاوز أقول له : شيلني يا حواش ولف بيا الكورنيش !! .. بعد ما قعدت ؛ شفت منظر جميل للبحر من بعيد وقت الغروب .. شوية ولقيت لك صحابي بيتصلوا بيا لأنهم وصلوا السوق ومحتارين يجيبوا سمك إيه ؟؟ قلت في سري : يعني أبقى في مكان زي ده وشايف الجمال ده كله وتقولوا لي سمك يا عالم يا زفرة ؟؟ بس طبعاً قلتلهم : معلش يا جماعة أصلهم أتصلوا بيا في الشغل علشان حاجة مهمة فرجعت تاني !! قدامي ساعة كده وأخلص !! .. قالوا لي خلاص هنجيب السمك ونستناك في الشقة لحد ما تخلص !! .. قلت لهم طيب وقفلت.
رجعت الترابيزة ومسكت لك المينيو يا عم وبصيت فيها ؛ إيه ده يا عم ؟؟ دي عاوزة خريج ألسن يترجمها !! .. المينيو نصها مكتوب بالإيطالي (وده اللي شفته الأول وتنحت) والنص التاني مكتوب بالإنجليزي بس من الناحية التانية (صدقني ما فرقش كتير برضه عن الإيطالي) .. احم احم .. قلت طالما مش فاهم أسامي الأكلات ؛ أبص ع المكونات يمكن أقدر استنتجها كده بالحداقة .. كلمة من هنا على كلمة من هنا ؛ لقيت نفسي بصراحة احترت أكتر .. لأني لقيت أكلات فيها عناصر أعرفها بس باقي مكوناتها ما أعرفوش .. قلت أعمل حادي بادي ؟؟ بس خفت أتدبس في حاجة مش حلوة !! .. فجأة الراجل زي ما يكون حس بحيرتي فقال لي : تسيبني أختار لحضرتك على ذوقي ؟؟ .. أتاري كـــل ده أنا مش واخد بالي أن جناب الجرسون واقف جنبي علشان ياخد الأوردر !! .. ساعتها كنت عاوز أسفخ الراجل اللي معايا قلم وأقول له : ما كنت تختار لي من بدري يا أخي بدل ما الراجل واقف جنبي بقاله ساعة لحد ما جاله الدوالي ؟؟ .. المهم ؛ شاور للجرسون على حاجة في المينيو وقال لي : أتمنى ذوقي يعجب حضرتك .. ابتسمت له وقمت باصص للبحر وسرحت في ملكوت تاني خالص !! .. لقيت صحابي بيتصلوا تاني ؛ كنسلت عليهم :D
ما فيش عشر دقايق وجه جرسون قام مظبط الترابيزة وحط الشوك والمعالق والسكاكين والميه ؛ بعد كده جه جرسون تاني وقام حاطط قدام كل واحد فينا صحن صيني كبيــــر فيه حاجة كده بالظبط بالظبط قد الربع جنيه المخروم ومشي !!
لك أن تتخيل منظري ساعتها كان عامل إزاي !! .. بقى المشوَرَة دي كلها وطقم العربيات والمطعم الهلـُمة ده والشياكة والانحناءات والموسيقى والستاير وفي الآخر ترسى على دي ؟؟ .. جايين على نفسكوا قوي كده ليه ؟؟ ليه البذخ ده ؟؟ .. لأ وإيه ؟؟ سيبني أختار لك على ذوقي !! ذوقك ؟؟ يا معفن يا نتن يا رمة !! أعمل بيها إيه دي إن شاء الله ؟؟ .. حتتين توست قد الشلن بينهم تنتوفة جبنة شيدر ونص زيتونة ونسيلة خس مغروس فيهم خلة (ساليزون) واتحسبت عليا كده أكلة ؟؟ .. لأ واللي غاظني أكتر أن الراجل اللي معايا عاش الدور بطريقة تفرس !! .. يعني أول ما الطبق اتحط قدامه ؛ قام متشدق ببقه قال يعني الكباب اتحط يا خي وراح حاطط الفوطة في القميص ومسك الخلة وقعد يمزمز فيها وهو مغمض عينيه !! وبعد كده قال : يا سلااااام !! .. يا سلام إيه ؟؟ شبعت كده يا أخويا ؟؟ .. طلعت الموبايل وقلت أتصل بصحابي حبايبي وأقول لهم أني خلاص ركبت التاكسي وقربت منهم ؛ يمكن ألحق لي سمكاية ولا علبة طحينة حتى !!
أنا : أيوة يا أحمد ؛ معلش الموبايل فصل شحن وفتح بالعافية ؛ أنا خلاص في التاكسي أهه !! (أغرس السكين في المنضدة وأنظر للراجل اللي معايا بغيظ دون أن ينتبه) لا لا استنوني يا ابني ربع ساعة بالكتير إن شاء الله !! (الجرسون يضع ترسانة من أطباق السلاطات ع المنضدة وصحنين بهما شيء يشبه الشوربة ؛ يهمس لي الراجل اللي معايا : دوق بقى شوربة المشروم دي هتعجبك قوي) معلش يا أحمد مش سامعك اقف في حتة فيها شبكة !! (أُسمي الله في سري ؛ ثم أتذوق أول ملعقة من الشوربة فتنقلب ملامح وجهي 180 درجة من فرط جمال طعمها !!) يا أحمد مش سامعك بتقول إيه !! (يضع الجرسون أمامي صينية بيتزا عملاقة ويهم بسحب صحن الساليزون من أمامي ؛ فيقول لي الراجل اللي أنا معاه : إيه ده أنت مش هتاكل الويلكم بتاعك ؟؟ ده لذيذ جداً) فأقول له مستدركاً : أاااه الويلكم !! ثم أنظر للجرسون شذراً (اللي هو سيبه بدل ما أغزك) ؛ فيترك الصحن مكانه وينصرف في هدوء !! .. أتناول الويلكم بيدي اليمنى وأضعه في فمي ثم أسحب الخلة الخشبية بهدوء وأغلق عيني وأنا أتلذذ بطعمها الرائع ؛ بينما يدي اليسرى تضغط على زر إغلاق الهاتف من تحت المنضدة.
ما فيش عشر دقايق وجه جرسون قام مظبط الترابيزة وحط الشوك والمعالق والسكاكين والميه ؛ بعد كده جه جرسون تاني وقام حاطط قدام كل واحد فينا صحن صيني كبيــــر فيه حاجة كده بالظبط بالظبط قد الربع جنيه المخروم ومشي !!
لك أن تتخيل منظري ساعتها كان عامل إزاي !! .. بقى المشوَرَة دي كلها وطقم العربيات والمطعم الهلـُمة ده والشياكة والانحناءات والموسيقى والستاير وفي الآخر ترسى على دي ؟؟ .. جايين على نفسكوا قوي كده ليه ؟؟ ليه البذخ ده ؟؟ .. لأ وإيه ؟؟ سيبني أختار لك على ذوقي !! ذوقك ؟؟ يا معفن يا نتن يا رمة !! أعمل بيها إيه دي إن شاء الله ؟؟ .. حتتين توست قد الشلن بينهم تنتوفة جبنة شيدر ونص زيتونة ونسيلة خس مغروس فيهم خلة (ساليزون) واتحسبت عليا كده أكلة ؟؟ .. لأ واللي غاظني أكتر أن الراجل اللي معايا عاش الدور بطريقة تفرس !! .. يعني أول ما الطبق اتحط قدامه ؛ قام متشدق ببقه قال يعني الكباب اتحط يا خي وراح حاطط الفوطة في القميص ومسك الخلة وقعد يمزمز فيها وهو مغمض عينيه !! وبعد كده قال : يا سلااااام !! .. يا سلام إيه ؟؟ شبعت كده يا أخويا ؟؟ .. طلعت الموبايل وقلت أتصل بصحابي حبايبي وأقول لهم أني خلاص ركبت التاكسي وقربت منهم ؛ يمكن ألحق لي سمكاية ولا علبة طحينة حتى !!
أنا : أيوة يا أحمد ؛ معلش الموبايل فصل شحن وفتح بالعافية ؛ أنا خلاص في التاكسي أهه !! (أغرس السكين في المنضدة وأنظر للراجل اللي معايا بغيظ دون أن ينتبه) لا لا استنوني يا ابني ربع ساعة بالكتير إن شاء الله !! (الجرسون يضع ترسانة من أطباق السلاطات ع المنضدة وصحنين بهما شيء يشبه الشوربة ؛ يهمس لي الراجل اللي معايا : دوق بقى شوربة المشروم دي هتعجبك قوي) معلش يا أحمد مش سامعك اقف في حتة فيها شبكة !! (أُسمي الله في سري ؛ ثم أتذوق أول ملعقة من الشوربة فتنقلب ملامح وجهي 180 درجة من فرط جمال طعمها !!) يا أحمد مش سامعك بتقول إيه !! (يضع الجرسون أمامي صينية بيتزا عملاقة ويهم بسحب صحن الساليزون من أمامي ؛ فيقول لي الراجل اللي أنا معاه : إيه ده أنت مش هتاكل الويلكم بتاعك ؟؟ ده لذيذ جداً) فأقول له مستدركاً : أاااه الويلكم !! ثم أنظر للجرسون شذراً (اللي هو سيبه بدل ما أغزك) ؛ فيترك الصحن مكانه وينصرف في هدوء !! .. أتناول الويلكم بيدي اليمنى وأضعه في فمي ثم أسحب الخلة الخشبية بهدوء وأغلق عيني وأنا أتلذذ بطعمها الرائع ؛ بينما يدي اليسرى تضغط على زر إغلاق الهاتف من تحت المنضدة.
يا مليون ويلكم يا باشا
ردحذفهههههههههههههههههههههه
معقول تسيب الويلكم
أهم حاجه تكون إنبسطت بالتجربة
ومتسبش الويلكم بعد كده
هههههههههههههههه لو صبر القاتل
ردحذفبس حلوة بيعة اصحابك دى
مستعجل على رزقك ليه
ردحذفههههههههههههههه
على فكرة الواحد يخاف يصاحبك
لتبيعه فى أقرب سوق سمك
ههههههههههههه
شريف باشا
ردحذفالتعليق ده بعد ما تقراه من حقك ان تمسحه هو مجرد رد على الكومنت بتاعك فى البوست اللى فات انت بتقول كنت المفروض تكتب عليه فوق 18 وهل تعلم يا صديقى ان اقل من هذا السن العيال بتفكر ازاى او بتقول ايه خليها فى سرك بقى هههههههه على فكره الموضوع مش ضايقنى بصفه شخصيه بس زى ما قولت لك الموضوع بلاك كوميدى بنضحك على انفسنا من الالم والاسى ولان كل واحد فينا قابل شخصيه زى اللى انت اتكلمت عنها او يمكن اكتر بس للاسف احنا مش نقدر نقول كده عشان ماحدش يقول علينا اننا مش محترمين وهكذا الحياه يا صديقى ....
نقرا بقى البوست الجديد ونرجع فى كومنت تانى
شريف باشا
ردحذفيا الف ويلكم بك فى الاسكندريه شوفت بقى دى اقل حاجه فى المطاعم عندنا هههههههههه معلش سؤال يعنى صاحبك مش عاوز يتبنى حد ويروح ويجى معاه فى اى عربيه من العربيات الفخيمه دى ويعزمنى فى المطعم ده او يقولنا مكانه فين يمكن نعمل جمعيه لمدة سنه ونورح نشوف الويكلم هناك شكله ايه اهو برضه ينوبك ثواب فى حد اسكندرانى
على فكره شوربة المشروم دى حاجه فخيمه جدا لو انى مش ليا فيه اصلا بس هى شوبة جباره خاصه لو الشوربه اللى مستخدمه فيها شوربه مخدومه صح وفى ناس بتضيف لها لبن وكريمه على العموم بالف هنا احنا مش هنحسدك احنا هنقر عليك بس ههههههههههه
وبعدين اى حد يجى اسكندريه لازم ياكل سمك ويتزفى على الاخر مش تقولى ويلكم ومش ويلكم انت تاخد بعض وتروح بحرى وتنقى وتختار وتفاصل وفى الاخر لازم البائع يضحك عليك لانه مع اول كلمه هيعرف انك مش اسكندرانى
عن جد لو مكانك هابيع اصحابى وكل اللى اعرفهم كفايه القعده يا راجل بس برضه عاوزه اعرف المطعم ده فين ؟؟؟
فى انتظار حكاويك وعن جد عندك اسلوب رائع فى السرد
ههههههههه
ردحذفحلوة اووي
طريقك لسة زي ما هي مشوقة ولذيذة وفيها حتة الفكاهة الي تخليك تضحك حتي لو كنت حزين
Gamal Abu El-ezz
ردحذف:))
من جهة الانبساط ؛ فبصراحة انبسطت :)
أما بالنسبة للويلكم ؛ فمش متأكد بصراحة إذا كنت هانساه بعد كده ولا لأ ؟؟
أنت عارف بقى الزهايمر !!
بس حل الموضوع ده برضه في إيدك .. أنك تعزمني ونشوف هانساه ولا لأ ؟؟
:D
وليك عليا يا عم لو نسيته !! أكتب لك بوست زي ده
:)
نورتنا يا كبير
Reemaas
ردحذف:))
أه والله يا دكتورة فعلاً .. التسرع ده أحياناً بيودي الواحد في داهية
بالنسبة لصحابي أنا ما بعتهمش !!
بالعكس ده أنا لحد آخر ثانية قبل ما الأكل ينزل ع الترابيزة كنت باكلمهم عادي جداً والله
:D
نورتينا يا دكتورة
مدونة الفرسان
ردحذف:))
أنتوا ليه يا جماعة محسسني أني ندل ؟؟
يعني الدكتورة تقول لي : بيعة أصحابك وحضرتك تقول لي أبيعك في أقرب سوق سمك ؟؟
بقى كده برضه ؟؟ دي فكرتكم عني ؟؟
بالمناسبة صح أقرب سوق سمك ده بعيد ؟؟
:D
هههههههههههههههههههههههههه
نورتنا يا كبير
زهــــراء
ردحذف:))
تعليق حضرتك الأولاني ؛ إن شاء الله هارد عليه في البوست اللي فات .. شكراً جزيلاً لتعقيبك
:)
إسكندرية منورة بأهلها يا أستاذة .. قعدت فترة مجهز شنطتي من مجاميعه وفيها كافة شيء ؛ وكنت ناوي لما أشوفه تاني ألزق له ؛ مش هاقول له اتبناني والكلام ده لأ ؛ هو كان هيصحى من النوم يلاقيني عايش معاهم وباتجول في الشقة عادي ؛ بس نفد ابن اللذينه وما شفتوش تاني !!
شوربة المشروم دي تحفة .. وأيوه كانت بالكريمة والله
نياهاهاهاهاهاها
بالنسبة للمطعم ؛ حاولت أوصل له بعد كده كذا مرة ؛ بس ما عرفتش !! لأن يومها لفينا كتير بالعربيات والشوارع دخلت عندي في بعضها ؛ هو فعلاً مطعم شيك .. ولو مصرة تعزمينا ؛ مش لازم يعني المطعم ده ؛ إسكندرية مليانة مطاعم فخيمة ؛ ننقي أغلى مطعم فيهم ولا تزعلي نفسك
:D
شكراً جزيلاً لذوقك ربنا يكرمك
:)
نورتينا
رحاب صالح
ردحذف:))
قريت تعليقك في الأول كده :
"طريقتك لسه زي ما هي .........."
جايز لأني تعمدت أقراه كده ؛ وجايز لأن هو ده فعلاً اللي أنا حاسه بقالي فترة ؛ مش عارف !!
بس بجد سرحت كتير وقعدت أفكر كتير قوي
:)
وبعدين قريته كده :
" .........اللي تخليك تضحك حتي لو كنت حزين"
:)
شكراً جزيلاً يا رحاب على الكام تعليق في بعض دول ؛ ربنا يكرمك يا رب ويسعدك ويفرح قلبك
:)
نورتينا
أنت تنور الدنيا كلها يا باشا
ردحذفبس مفيش سمك فى العزومة مش تخصصنا :)
Gamal Abu El-ezz
ردحذف:))
تسلم يا رب يا أستاذنا ؛ قدها وقدود يا عمنا
:))
دايماً عامر بإذن الله ؛ ربنا يكرمك ويبارك لك ويوسع رزقك ويسعدك ويفرح قلبك ؛ وشكراً جزيلاً لذوقك
ممممممممم
ردحذفيا عم وقعت قلبي وملقتش حد يزقه
قلت ان التعليق معجبكش
انا اقصد ان ليك طريقة مميزة تخلي الي يقرالك لازم يستمر للأخر وميسبش التدوينة
صباح البنفسج
رحاب صالح
ردحذف:))
لا والله عجبني يا رحاب ؛ وبعدين يكفيني تشريفك والله ؛ تسلم إيدك .. بس أنا قريته بطريقة مختلفة لأن ده فعلاً اللي أنا حاسه بقالي فترة ؛؛ باعاني من فقدان تركيز ومعظم اللي بانشره قديم .. ما بقتش قادر أقرا زي الأول ولا بقى ليا خلق ع الكتابة زي زمان
:)
مساءك فل بإذن الرحمن
يااااااااة
ردحذفواضح انها حالة عامة
انا النهاردة حاسة اني داخلة علي اكتئاب
مش عارفة اكتب زي زمان
حاسة اني مبقتش اعرف اكتب اصلا
حتي كلامي في المدونة بقيت احس انه مالوش معني ومن غير احساس برغم لنه كلام من جوايا
رحاب صالح
ردحذف:))
ههههههههههههههههههه
باضحك على تالت سطر ؛ أصلي قريته غلط في الأول : "مش عارفة اكتئب زي زمان"
قلت إيه ده ؟؟ حتى يا رب الإكتئاب بقينا فشلة فيه ؟؟
:)
مش عارف !! بس عن نفسي مش متحفز أكتب .. أفكار كتيرة في راسي بتتخانق مع بعض على مين فيهم اللي يطلع الأول وأنا ولا هنا !! وكأني متخدر !! لا الأفكار بتبطل خناق ولا أنا بافوق !!
مفتقد جداً الكتابة بالورقة والقلم .. مفتقد العلاقة الحميمية دي بجد .. حاسس إن ده أحد الأسباب الرئيسية في أني ما بقتش عارف أكتب زي الأول .. ألا لعنة الله على الكيبورد وتكتكتها الزايفة اللي بتحسسنا أننا بنكتب !! اللي حولتنا لمجرد آلات بتستجيب لحركة صوابعنا الروتينية في لا مبالاة .. كل اللي بنعمله أننا بنسيب عينينا تمليها الكلام الكتير المتخزن والمكركب جوانا ؛ واللي غالباً مش هو اللي قاصدين أو عاوزين نقوله !!
حلو
ده كلام جميل .. وحقيقي إلى حد كبير .. يبقى نعمل إيه ؟؟ .. نسيب عينينا تملي صوابعنا الكلام الكتير المكركب جوانا اللي مش قاصدين ومش عاوزين نقوله ومش كلامنا أصلاً ؛ ده مجرد صدى الدوشة اللي محاوطانا ؛ واللي للأسف غرقنا فيها من غير ما نحس .. علشان في النهاية يتبقى لنا الكلام اللي احنا حاسينه واللي عاوزين نكتبه .. أعتقد ساعتها ؛ احنا اللي هنكون بنكتب .. بإحساسنا .. مش بصوابعنا .. وحتى لو ما كتبناش ؛ يكفي أننا هنكون اتخلصنا من عبء كبير .. جداً.
أنا هابدأ أهه ؛ وأول حاجة لازم أعملها أني أقفل التعليقات
:)