المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

أليس من حق القمر أن يأكل ؟؟

صورة
كان القمر دسماً .. بوجه من حليب ! .. طفلاً مهده السماء ! .. بعد أن تثاءب للمرة الثانية .. استيقظ .. وكعادته دوماً عند الصحو داعب النجوم المدلاة في عنقه .. تفرحه رؤياها – لا يسمعها جيداً أول الأمر - وهي ترن في موسيقى هادئة خافتة مرحة : دينج دونج دينج دونج دينـ دينـ دونج دينج دونج ديـ .. ثم نظر إليها فصمتت ! .. كـأنه قد ضغط على زر خفي ! الغيمات دائماً يصلن في الميعاد كي يغتسل .. بالطبع هو لم يخطر بباله أبداً أن يسألهن لماذا هن شاحبات مجهدات ولسن مشرقات كشقيقاتهن السحابات ؟ .. ولا أراد أن يعلم المسافة التي يقطعنها كل يوم من عند ذلك الشلال حتى يصلن إليه ! .. ولا يعلم عدد الجبال والوديان والبحار والصحاري والغابات والأنهار الذين يتربصوا بهن كل مساء كي يأتينه بأمطار عذبة رقراقه منسمة ، في برودة الندى ودفء قلب البراعم ! .. ولكن لا يهم .. هن سعيدات لأجل القمر ! متعطرات يجئن إليه السحابات .. يمتزجن بعطور الكون حتى تصبح لكل منهن نكهة مميزة ! .. لافحة كرمال الصحراء .. ندية كموج البحر .. ذكية كرحيق الأزهار .. السحابات هن فطوره اليومي .. نديفات طازجة على صحون النسيم ! .. أليس من حق القمر أن يأكل ؟؟

وأنا اتخذلت كتير لحد ما اتعودت

وأنا اتخذلت كتير ... لحد ما اتعودت أخذلني في غيابك ! وكأني باتحرر منك قوام فيا لكـــــن ! بيخذلني - بالعند - نسيانك ! *** باشا و بنت باشا

تلاتين جنيه

صورة
(محضر إثبات) إنه في يوم ...... الموافق / / 2011 وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً تم فتح المحضر بمعرفتي أنا / ............. المحامي بالإدارة العامة للشئون القانونية وبمقرها، حيث إنه قد وردت إلينا مذكرة السيد/   محمد أحمد رضوان - أمين مخزن المستديم بالمصلحة - والمؤرخة في / / 2011 والمعتمدة من السيد / مدير عام إدارة المشتريات والمخازن في ذات التاريخ، والتي فحواها شكوى السيد المذكور من العامل / سمير مصطفى خلف – كهربائي – لأنه (حسب ما ورد بأقواله) قد تسبب في إهدار المال العام وذلك بأن قام بتركيب مفتاح التشغيل الخاص بمروحة سقف المخزن بطريقة خاطئة لا تسمح له بتشغيلها. وبعرض الأمر على السيد / رئيس المصلحة أحال سيادته الموضوع للإدارة العامة للشئون القانونية للتحقيق مع إعتبار الموضوع هام وعاجل. وعليه قررنا الآتي: (أولاً):إستدعاء السيد / محمد أحمد رضوان بجلسة الثلاثاء الموافق / / 2011 في تمام الساعة الواحدة ظهراً لسماع أقواله فيما ورد بالمذكرة موضوع التحقيق وفي حال تخلفه عن الحضور يعاد إستدعاءه في ذات الميعاد بجلسة الأحد الموافق / / 2011 مع التنبيه عليه مشدداً بإنه في حال عدم حضوره سوف يخض

الحصــالة

صورة
زمان كنت فاكر– وده لإني كنت نابغة وعبقري وسابق اللي في سني بمراحل – إن الأطفال المانيكان اللي في الفتارين دول عيال صغيرة بس متحنطه ! .. لسه ما حدش اشتراها ! .. وإن الست لما تحب تخلف بتنزل الشواربي تنقي العيل من دول وتروح للترزي يحطه في بطنها ويقفل عليه بـ زرار ! .. والمفروض إن العيل زي ما كنت باشوفه في الفتارين اسم النبي حارسه وصاينه بيبقى حلو كده وقمور وعارف كل حاجة ! .. وبينزل جاهز بلففه بكوافيله ببزازاته بشخاليله ! .. أنا فاكر إني زعلت قوي من أمي لما قالت لي إنها هاتجيب لي نونـّه ! .. إزاي يعني تنقيه لوحدها ؟؟ .. ما ليش رأي أنا في البيت ده ولا إيه ؟؟ ولما كانت تسألني : هاتلعب مع أخوك ولا هاتضربه ؟ وخللي بالكم إن ده كان سؤال خبيث بالنسبة لي ! .. أنا أه عاوز أضربه بس مستني أشوف حجمه الأول مش جايز يطلع أكبر مني ؟؟ .. يبقى لازم أكون حويط في ردي ! .. وبعدين مش جايز يكون سامعني وهو جوه ؟؟ .. ولابس تي شيرت مخطط بالعرض زي عصابة القناع وبيبرم لي في شنبه وماسك إزازة خمرة وبيستحلف لي ؟؟ .. أقرب من بطنها – عشان يسمعني - وأرد عليها بصوت مسرسع في منتهى البراءة : لا يا ماما أنا نفسي ييجي عشان يل