المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

يا ليلة العيد بالراحة علينا

- ليلة رمضان .. بعد أول سحور .. وقفت أشرب سيجارة في الشباك .. سمعت خناقة كبيرة في شقة الجيران اللي قصادنا .. "هتطلقني يعني هتطلقني يا محمد" .. صوت ضرب بالأقلام وتلطيش وصريخ .. "ما تشتمش أهلي يا ابن الــ" .. "أنا أبقى بنت ستين .... لو قعدت لك في البيت دقيقة واحدة" .. صوت رمي حاجات ودربكة وجري وصريخ طفل صغير .. "افتح الباب باقول لك" .. تلطيش وصريخ .. "هات المفتاح، نزل إيدك من عليا أحسن لك، سيب الإسدال، بتقلعني يا جبان علشان ما أروحش لأهلي؟؟ طب والله العظيم لانزل زي ما أنا كده، هانزل في الشارع ملط وأفضحك يا محمد، ولو راجل انزل ورايا وقول لهم دي مراتي يا ...." - قبل الوقفة بيومين .. صوت صريخ وتلطيش .. طلعت البلكونة .. عرفت أن فيه شاب في البيت اللي جنبنا بيضرب أخته وبيسب لها الدين وهي بتشتمه وبتقول: "ما تمدش إيدك عليا، أنت مش بتصرف علينا، ما لكش حكم عليا" .. "هتجيبي الفلوس ولا هاطلع ميتــ ....؟؟ هاكسر البيت على دماغك" .. أمه اتدخلت، راح ضاربها .. صوته كان عامل زي التور الهايج .. الستات فضلوا يصوتوا لحد ما الجيران اتلم

مانيكان

وأنا ماشي في الشارع .. سمعت صوت بيبسبس .. بصيت حواليا، لقيت مانيكان في محل لانجيري واقفة بالعرض وبتبص لي بجنب عينها .. وقفت،، لفيت بجسمي وقلت لها: أفندم؟؟ .. حسيت أنها اتحرجت مني، وعملت نفسها بتبص للفراغ .. ست منتقبة عدت جنبي ع الرصيف، بصت لي شذرا،، عملت نفسي مش واخد بالي .. قربت من الفاترينة، وبصيت على المانيكان،، لقيت الأندر وير اللي لابساه عليه بقعة خفيفة مش باينة، وفيه فتلة فلتانة من الخياطة اللي فِ الأستك طالعة بتتسلق على ضهرها،، حسيت أن الفتلة دي مضايقاها، وعاوزه حد يشدها لها أو يقطعها بسنانه ويهرش لها مكانها .. ضحكت وقلت لها: طب إزاي؟؟ .. اتكسفت مني في الأول، وبعدين ضحكت وقالت لي: ما أعرفش اتصرف!! .. اتلخمت .. واتحرجت أكتر لما البنت البياعة في المحل طلعت وسألتني برخامة: بتدور على حاجة معينة؟؟ .. قلت لها: شكرا ومشيت. بعد فترة ما .. في محطة مترو .. هاقف فجأة علشان ما ألزقش في البنت اللي وطت قدامي بدون سابق إنذار علشان تلحق الجنيه الفضة اللي وقع منها .. فتلة فلتانة من الأندر وير ولازقة على ضهرها، هتخليني أتنح لثانيتين قبل ما أخد خطوة ناحية الشمال وأكمل مشي،، في نفس الوقت اللي