المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

طابور النمل

كنا خارجين من الشغل لما خدت بالي وأنا ماشي إن فيه قدامي على الأرض طابور نمل .. المشهد كله ما خدش أكتر من ثانيتين بالكتير ، لكنه ملازمني بقاله فترة طويلة .. نعيد المشهد تاني .. كنا خارجين من الشغل احنا التلاتة -- وكنت أنا اللي ماشي ناحية الشمال -- وقبل ما أرفع رجلي اليمين علشان أدوس ع الأرضية المتبلطة بالطوب الأسمنتي ، شفت كام نملاية صغننة شايلين قشرة فول سوداني (اللي هي القشرة الخارجية الخشنة) وماشيين ع الأرض .. حسيت كأني شفتهم رافعين دراعاتهم لفوق وهما ماشيين شايلين القشرة .. أنا ما شفتش أول الطابور ولا أخره .. أنا كل اللي شفتهم تقريباً أربع خمس نملات بس .. جايز جداً زمايلي الاتنين اللي كانوا ماشيين جنبي على اليمين داسوا على أول الطابور !! .. ليه لأ ؟؟ .. احتمال مش بعيد للأسف !! .. احتمال أنا نفسي أكون دست على آخر الطابور (اللي كان متجه ناحية اليمين) برجلي الشمال من غير ما أحس !! جه في بالي دلوقتي إني أتخيل قصة أكمل بيها البوست .. كأني مثلاً .. مثلاً .. ممممم .. مش عارف !! .. كنت عاوز أقول كأني مثلاً نملة من النمل اللي كان في الطابور ، بس اللي خللاني وقفت ، أني مش عارف أحدد مكاني كان

الناحية التانية

صورة
 وقتها كان في تانية ابتدائي .. تاني فصل جنب السلم في الدور الأول .. يومها ، العيال كانوا بيقولوا نشيد ورا أبلة عواطف التخينة زي البغبغانات .. وهو كان مربع إيده ع التختة ونايم ورا الشنطة ، علشان كده ما سمعش الأبلة لما قالت : قيام .. لكن الواد أشرف زغده في كتفه علشان يصحى لأن فيه أبلة تانية دخلت الفصل وندهت على اسمه .. ولما وقف على رجليه بالعافية ، أبلة عواطف شافت خده الشمال أحمر ومنمل فعرفت أنه كان نايم في الحصة ، فسحبت إيديها على دقنها علامة أنها بتستحلف له وهاتضربه أربع عصيان لما الأبلة التانية تمشي !! .. لكن الأبلة التانية قالت له : هات شنطتك وتعالى علشان تروّح مع بابا !! .. بابا ؟؟ .. خد شنطته وجري بسرعة البرق على باب الفصل .. وهو خارج كانت أبلة عواطف بتتحرك ناحيته بالعصاية علشان تضربه على مؤخرته ، لكنه كان أسرع منها وهرب قبل ما تلحقه !! الدنيا ما كانتش سايعاه لما شاف باباه ، اللي يومها كان لابس بنطلون بني أوي (ماكانش يعرف الغامق من الفاتح) وبلوفر بني بس مش أوي تحتيه قميص أبيض .. أول ما خرجوا من باب المدرسة ، بص لفوق على باباه وقال له : بابا شيل الشنطة !! .. باباه ضحك ورفع الشنطة من