المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

وآهو كله ثواب يا ابن عمي

.................. - أنا بقى كل يوم ع العصر كده أجيب شوال الدرة وكسر الخشب والمنقد وأقعد هنا .. وآهو الرزق ده بتاع ربنا .. والحمد لله ما حدش بينام من غير عشا. .................. - باني أوضتين صغيرين بعفشة مية الناحية التانية .. ع النيل عدل .. والعيلين خلصوا امتحانات ونزلوا اشتغلوا .. هيقعدوا في البيت يعملوا إيه؟؟ غير أنهم يرازوا في أمهم؟؟ يا إما يصيعوا في الشارع ويتعلموا البوظان م العيال وكل شوية خناقة .. كده أحسن .. العيل من دول بيصحى من النجمة يسعى على أكل عيشه .. خليهم يعرفوا قيمة القرش. .................. - شهادات إيه؟؟ .. هو التعليم كان بالشهادات؟؟ ولا الشهادات كانت تعليم؟؟ .. والله اللي ينفع في العلام آهو لنفسه وللناس، ما نفعش يبقى أتعلم له صنعة ينفع بيها نفسه والناس .. الأهم عندي أنه يتعلم الدنيا ويعرف إزاي يعامل الناس .. مش أحسن ما يتخرج ويبقى معاه شهادة لكن زي الحمار؟؟ يبقى لا منه أتعلم علم ينفع بيه نفسه والناس ولا منه أتعلم صنعة؟؟ وساعتها يدعي عليا ويقول لي أنت ظلمتني!! .................. - ما باتابعش ولا باتفرج .. أنا أصلاً ما عنديش تليفزيون الحمد لله .. ولا كهربا. ........

حديث عبد السلام لشجرة

*   من صفحة 69 إلى صفحة 72 من رواية بيت الياسمين – إبراهيم عبد المجيد - الطبعة الثانية 1993 – طبعة دار ومطابع المستقبل بالفجالة والاسكندرية "7"  "تخرجت من كلية الزراعة فتلقفني الجيش، هزمني في حرب وحاصرني في الثانية، لم أحزن ولا أصابني ضجر؛ ولكن وقد خرجت وجدت كأني في ناحية والدنيا هذه التي خلقها الله لنا جميعا في ناحية. هل تحسب أني أحب "الطاولة" أو الجلوس بالمقهى؟ هل تحسب أننا سنستمر نفعل ذلك؟ لو حدث لاكتملت المأساة. الطبيعي أن نفترق، يشق كل منا لنفسه حياة ويتذكر الآخرين لكننا لا نستطيع .. ليس لأن الدخيلة صغيرة ولا تزيد عن شارع واحد وبضعة أزقة ولكن لأنه لا يوجد لأي منا موضوع يسعى وراءه. هل تعرف لماذا يصر حسنين على الدراسة في هذا العمر؟ لا تقل للحصول على مؤهل جامعي، ما قيمة مؤهل جامعي في زمن فيه عبده الفكهاني؟ حسنين إن لم يفعل ذلك سيجد وقتا يفكر فيه في نفسه. وأنت لديك شقة، ووحيد بلا أعباء، ولكنك أيضا لا تريد أن تشق لنفسك حياة. لماذا لا تتزوج وقد قطعت أصعب خطوة؟ هل تحيا حياة لذيذة؟ لا أعتقد، وهي أيضا ليست قبيحة، لكنها بلا طعم. لا بد أنك تعرف ذلك ولا تريد أ

عيد المشهد تاني

من شوية لقيت لك كلب كبير جاي بيجري من أول الشارع ووراه شوية كلاب بيجروا وراه .. زي ما يكون زعيم عصابة ووراه صبيانه .. وبعدين راح الكلب الكبير ده هجم على كلب متوسط الحجم كان ماشي في حاله وعضه من ورا .. الكلب اللي اتعض اتخض م المفاجأة وعمل شقلباظ بنصه الوراني في الهوا ولف وهو بيزوم ومكشر، بس لما شاف حجم الكلب اللي عضه والكلاب الكتير اللي معاه سكت وبعدين قعد يئن بصوت كسير وهو باصص في الأرض ومشي وهو بيزك .. الكلب الكبير بص حواليه يمين وشمال كده علشان يشوف إذا كان فيه أي كلب له رأي في المسألة، ما لقاش (والكلاب اللي معاه قلدوه برضه بالظبط) قام مكمل مشي بكل زهو وثقة وصبيانه مشيوا وراه. بعد ما الزيطة دي خلصت والعصابة وصلت لنص الشارع، كلب صغنن خالص حجمه أكبر م الشراب بحاجة بسيطة، وقف جنب عربية راكنة تحت البيت وقام مهوهو بصوت مسرسع قوي ناحية العصابة (اللي هو يعني أي منظر) في اللحظة دي باب العربية فتح فجأة وخبط فيه، الكلب الصغير اتخض وجري بسرعة وهو خايف فخبط في الكلب اللي اتعض من شوية .. الكلب اللي اتعض زي ما يكون قال: أ ـــا هو أنا بقيت مهزأ للدرجة دي؟؟ وقام مزمجر بشراسة وهوهو على الكلب الصغ