المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

حبيبي سامي

صورة
*   من صفحة  حسام علوان  على الفيس بوك           القاهرة في 2-6-79 حبيبي سامي                 كل سنة وأنت طيب يا حبيبي وعقبال مئة ألف سنة كلها مليئة بالخير والسعادة والهناء. كنت أحب أكون معاك في اليوم ده لكن أنت سافرت. صدقني يا سامي في يوم 8 يونيه ده ربنا اداني أحسن هدية. وكنت أتمنى أعرفك من ساعتها (بس اوعى تطلع فيها) بالمناسبة دي أحب أهديك أغنية وردة في يوم وليلة خصوصا الجزء ده (حبيب أمالي يا غالي يا غالي عمري كله ليك وكل عمري مش خسارة فيك) سامي وحياتك ابقى قوللي وقع الكلام الحلو ده عليك ايه – أصلي مش موخداك على كده. تتصور يا سامي روحت من المطار لقيت حرارتي 39.5 (عالية خالص أهه علشان تنبسط ...) وفضلت نايمة في السرير على طول لمدة 3 أيام يا دوب أصحى آخد الدوا وأنام تاني – كان دور جامد قوي – بس الحمد لله دلوقتي خفيت وبقيت زي الحصان. وابتديت أروح الكلية وأذاكر كمان. ما تتصورش يا سامي وحشتني قد إيه في اليومين دول. صدقني يا مي مي لما بتسافر بأحس أنك بتاخد كل حاجة حلوة في الدنيا معاك (يخرب بيتك) ويفضل لي المذاكرة والكلية والأرف. ربنا يفوت الأيام دي على خير وتيجي تاني في

كيف أنجز عامل الصيانة مهمته؟؟

خطف نسر رجلا .. كان الرجل جالسا في شرفته يتصفح جريدة الصباح كما تعود أن يفعل مؤخرا .. ذهبت إليه زوجته لتخبره أن يخلع عنه الأفرول لتغسله، الأفرول الذي يصر على ارتدائه حتى بعد أن سرحوه من العمل، فلم تجد في الشرفة إلا صفحة من جريدة ملقاه على الأرض بها فستانا جميلا في إعلان غسالة، التقطت الصفحة، فابتلعتها الغسالة .. استيقظ الابن، فوجد باب الشرفة مفتوحا، وعندما ذهب ليغلقه، لمح صورة شابة فاتنة في إعلان أعشاب تخسيس داخل الصفحة، اقترب منها، فابتلعته عبوة الأعشاب. عقب ذلك بقليل .. كان رجل آخر يجلس بملابسه الداخلية في حديقة منزله الخلفية، عندما رأى رجلا طائرا يحمل جريدة، نظر الرجل إلى زجاجة الخمر في يده وضحك في هيستيرية، ثم رفعها ثانية إلى فمه .. بالداخل، كانت زوجة السكير تستعد لتجربة الغسالة الجديدة، إلا أنها أغلقت بابها بسرعة بعد أن رأت داخلها ما يشبه سيدة بثياب منزلية .. وفي المطبخ، كانت ابنتهما قد فتحت توا عبوة أعشاب تخسيس، لتجد داخلها شابا وسيما، يبتسم لها.  كان رجل الأعمال متعكر المزاج، ليس فقط لأنه لم يعثر على جريدة الصباح التي يهوى مطالعتها يوم العطلة في فناء مصنعه، ولكن لأن الحملة

سواقة الحياة

أنت دلوقت قاعد جوه عربية .. ماسك الدركسيون وبتستعد علشان تسوق عربية لأول مرة في حياتك .. فرحان، منفعل، متحفز، زي طفل صغير بيكتشف لعبته الجديدة، وفي نفس الوقت متوتر، قلقان، خايف أحسن تفشل .. بتجمع كل اللي قريته واتعلمته عن السواقة، كل اللي حفظته من كتر ما لاحظته وأنت قاعد جنب السواقين بتراقبهم .. حاسس من جواك أنك هتبهر الكل بسواقتك، بتتخيل نفسك سايق بالناس اللي بتحبها وبتروحوا الأماكن الكتير جدا اللي اتمنيت تروحها بعربيتك .. تبتسم .. تبص حواليك فجأة، تنتبه، تعرق، تكتشف أنك سرحت، ترتبك. تحمد ربنا أنك لسه واقف مكانك ما اتحركتش، وإلا كان زمانك عملت حادثة لا قدر الله، واتشتمت واتلعنت أنت واللي ركبها لك .. تتكسف من نفسك، تتخنق، تيأس.  أنت دلوقت ماشي بعربيتك .. الشارع فاضي، والجو جميل .. قدامك واحد شكله لسه بيتعلم السواقة، ماشي زجزاج بالعربية، كل شوية يوطي يبص ع الدواسات والفتيس وبعدين يفتكر يبص ع الطريق ويعدل الدركسيون .. هديت سرعتك خالص، واستنيته .. فكرك بنفسك لما كنت زيه بالظبط .. وقت ما كانت نظرات الناس بتربكك، والكلاكسات بتوترك، والتعليقات السخيفة بتضايقك وتحبطك .. "طيب، هي الدن