طقم الألعاب


طالبين من الواد طقم ألعاب في المدرسة .. فانلة خضرا وشورت أبيض .. الواد سأل عليهم في محل من المحلات اللي عند المترو لقاهم بتلاتين جنيه .. أمه قالت له: دول حرامية، أنا هاخدك وننزل الموسكي نشتريهم .. تاني يوم؛ خدت من جوزها خمسين جنيه قبل ما ينزل الورشة علشان تجيب الطقم للواد وجزمة المدرسة للبت .. لبست العباية السودا وخدت الواد والبت وطلعت على محطة الأتوبيس .. وقفوا في الشمس ساعة إلا ربع بحالها لما دماغهم اتقورت مستنيين الأتوبيس أبو نص جنيه، وفي الآخر ركبت الأتوبيس أبو اتنين جنيه .. في الأتوبيس اتخانقت مع الكمساري علشان كان عاوز يقطع تذكرة للواد والبت اللي كانت مقعداهم على الكرسي اللي جنبها.. باتنين جنيه وكمان أقطع تذكرتين؟؟ ليه يعني؟؟ هو استغلال ولا استغلال؟؟ .. خدت البت على حجرها وضمت الواد عليها وقالت له: اللي عاوز يقعد ييجي .. بعد لف ساعتين وفصال مع البياعين؛ ما اشترتش حاجة!! لأنهم حرامية وبيستغلوا الظروف .. في الساعتين دول كانوا فرهدوا من المشي في عز الحر؛ فشربوا تلات كوبايات تمر هندي بتلاتة جنيه .. ولما العيال جاعوا؛ اشترت لهم كوزين درة معسلين بأربعة جنيه يتصبروا بيهم لحد ما يروحوا .. ع العصر؛ كانت العيال تعبت وعطشت، فقعدوا يستريحوا شوية ع الرصيف وشربوا تلات كوبايات عصير برتقان (حمضان) بأربعة جنيه ونص .. ولأن ربنا عالم بيها وبحالها وقّف في سكتها بياع ابن حلال في محل كده في زنقور ما تاخدش بالك منه؛ اشترت منه الطقم بخمسة وعشرين جنيه، سعر جملته زي ما حلف لها. راخر هي ما فاصلتش معاه؛ بعد ما شافت بنفسها أن الطقم قطن ومستورد مش زي الأطقم التعبانة اللي شافتها في السوق كله .. وكويس أن الفانلة كبيرة شوية ع الواد علشان تنفعه السنة الجايه، ولما تِقدم شوية تبقى تلبسها له تحت الهدوم في الشتا .. وهما خارجين من المحل الواد شِبط في كوتشي ستارز من بتوع الكورة، راحت ساكعاه على قفاه علشان يمشي، مش كفاية أنها لسه ما جابتش جزمه المدرسة بتاعة أخته؟؟ .. وعلشان ما تكسرش برضه بخاطر البت اللي شبطت وقعدت تزن على جزمة شافتها عند بياع ع الرصيف بتلاتين جنيه، اشترت رغيفين جمبري بعشرة جنيه وعلبة طحينة بجنيه.

وهما قاعدين ع المحطة؛ بصت للطقم كده وراحت قايلة للواد اللي كان بيزلط الجمبري: شفت بقى؟؟ علشان بس تبقى تسمع الكلام لما أقول لك أن المحلات اللي عند المترو دول حرامية!! آهو احنا جبناه أهه بخمسة وعشرين!! ومستورد!! اللي يسألك عليه في المدرسة بقى يا فالح قول له ده بخمسين!! .. وراحت واخده بقية السندوتش من إيد البت؛ بعد ما نيمتها على حجرها .. وقعدت تستنى الأتوبيس أبو نص جنيه اللي اتلغى من فترة وهي ما تعرفش. 

تعليقات

  1. مسا السعاده...
    ده حال الشعب المصرى يحب يعمل فتك وفهلوي بس للاسف الخيابه فيه من ساسه إلى رأسه ههههههههه

    ردحذف
  2. بس اللي وفرته مارحش بلاش اكلت وحلت واتببشت...هههه حلوة

    ردحذف
  3. زهــــراء
    :))
    يا مساء الأعياد
    :))

    وتلاقيها مقتنعة تماما أنها كده ناصحة ووفرت خمسة جنيه!

    كل سة وحضرتك طيبة وبألف خير وصحة وسعادة وعيد سعيد عليكي وعلى أسرتك الكريمة بإذن الله

    :)
    نورتنيا

    ردحذف
  4. Tarkieb
    :))
    تحس أنها كانت نازلة أساساً علشان تاكل واشترت الطقم ده غلطة!

    كل سة وأنت طيب يا كبير وبألف خير وصحة وسعادة وعيد سعيد عليك وعلى أسرتك الكريمة بإذن الله
    :)
    شرفتنا

    ردحذف
  5. بتجوع انا من الحال ده ولو ان ده طريقة عيشة غالبيه الستات المصريات التدبيق منهج حياة
    كل سنة وانت طيب ياباشا عيد سعيد يارب

    ردحذف
  6. reemaas
    :))
    صدقتي يا دكتورة
    :)
    كل سنة وحضرتك طيبة وبألف خير وصحة وسعادة وعيد سعيد عليكي وعلى أسرتك الكريمة بإذن الله
    :)
    شرفتينا

    ردحذف
  7. كل سنة و إنت طيب يا أستاذ شريف ..انت و اسرتك و كل حبايبك يا رب.

    ردحذف
  8. جيلان حمزة
    :))
    ربنا يكرمك يا أستاذتنا .. كل سنة وحضرتك طيبة وبألف خير وصحة وسعادة وعيد سعيد عليكي وعلى أسرتك الكريمة وكل حبايبك بإذن الله
    :)
    شرفتينا

    ردحذف