ليس الأمر عن سلحفاة

- قرأت خبراً منذ قليل عن وفاة سلحفاة الملك فاروق؛ ثاني أقدم حيوان على سطح الأرض بعد السلحفاة "أداوينا" بحديقة حيوان كلكتا بالهند (حسب ما جاء بالخبر) بالأمس عن عمر يناهز 270 عاماً؛ في حديقة الحيوان بالجيزة.
وبحسبة بسيطة فإن تلك السلحفاة قد ولدت عام 1745.
يعني إذا افترضنا أن الطفل الموجود في الصورة القادمة هو الملك فاروق (رحمه الله) - ولد عام 1920 - وكان عمره وقتها تقريباً عامين فإن السلحفاة وقتها كانت تبلغ من العمر 177 عاماً.


* إلا حتى ما كلفوا نفسهم وقالوا لنا السلحفاة كانت اسمها إيه!! مصيبة ليكونوا أصلاً مش مسميينها!!



تخيلوا معايا 270 سنة حصل فيهم إيه في الدنيا والسلحفاة دي كل علاقتها بالعالم لا تتجاوز الكام متر مربع اللي عايشة فيهم!!
كام حرب وكام اختراع وكام أمة اندثرت وبشر فنوا وهي في نفس مكانها!!
كام مرة الجنينة نفسها اتغيرت؟؟ وأتغيروا رفاقها ورفيقاتها اللي كانوا عايشين معاها؟؟ وكام وكام وكام ؟؟
تخيلوا كده .....
ــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم أ/ زهـــراء:

عندى سلحفاه فى شهر رمضان القادم تكمل 26 سنه واسمها فله وهى صغننه جدا جدا مش بتكبر تقريبا عشان بعيد عن البيئه الاصليه لها .. المهم الست فله مش عارفه ليه اخترنا الاسم ده بس اللى افتكره اننا كنا قبل العيد الصغير وفى شهر رمضان انا وماما واخويا هو طلب من ماما تشترى له نظارة شمس وقتها كان فى اولى اعدادى راحت ماما قالت له خد عشره جنيه هات بيهم النظاره واحنا فى محطة الرمل والراجل واقف على الرصيف احنا وقفنا انا وماما لاقينا اسلام بيه جاى وماسك فى ايده سلحفاه وورقة خس وقال لماما انا مش عاوز نظاره دى بدل منها ولانى طول عمرى لسانى زالف وهو اخويا الصغنن قولت له ودى هتلبسها ازاى بدل النظاره قالى هاربيها ولما اكبر اشترى نظاره محترمه ..... المهم جت معانا السلحفاه البيت ومش فاكره بقى امتى قررنا نطلق عليها فله المهم بعد حوالى عشر سنوات اكتشفنا ان الست فله دكر اه والله بلاش تضحك بصوت عالى كده يا شريف ههههههههه المهم وقتها قولت لاسلام ايه رايك نغير اسمها قال لا خلاص فله.


برغم فارق السن بين فله وسلحفاة الملك فاروق وكمان فرق الحجم هى عاشت معانا الفتره اللى فاتت من عمرنا وشهدت على كتير من امور حياتنا واحنا طلبه فى المدرسه ولما نجحنا ودخلنا الكليه ولما اتخرجنا ولما اسلام اتجوز وشافت بناته كمان شهدت لحظات فرح ولحظات الم وحزن ولما نكون مسافرين لازم نفكر فله هتقعد فين ..وهاحكى لك عن موقف هتحس منه انها سلحفاه ذكيه طبعا مش عايشه معانا لازم تبقى ذكيه:

كان جاى لنا ضيوف ومعاهم اطفال اشقياء جدا جدا وكانوا معزومين عندنا ولازم بقى يمضوا اليوم كله المهم قبل زيارتهم لنا بيوم اسلام مسك فله وقالها بكره طنط سلوى جايه ومعاها ولادها وعماد ابنها شقى اوى انا خايف عليكى منه وكمان علاء ابنها الصغير ممكن يدمرك فى ثانيه اعمل فيكى ايه والله العظيم يا شريف الحوار ده حصل بالنص زى ما هاكمله وحط فله فى البلكونه زى ما احنا متعودين المهم جت طنط سلوى والشياطين ابنائها واحنا ندور على فله مش باينه والعيال عاوزين يلعبوا بها وماحدش عارف يوصل لمكانها قلبنا الدنيا وبهدوء كده سالت اسلام هى فله فينا قالى والله العظيم مش عارف المهم مر اليوم وفله تايهه واحنا زعلانين فله تاهت او اتخطفت من البيت تانى يوم الصبح بعد صلاة الفجر بشوية نسمع صوت حاجه تحت السرير فى اوضة النوم الكبيره وطبعا قولنا فار دخل عندنا واحنا مرعوبين بهدوء حاولنا نعرف فى ايه وفجاه بنرفع المرتبه نلاقى فله قاعده تحت السرير الفرق بين البلكونه مكان اقامة فله وبين اوضة النوم هو طول الشقه يعنى كان لازم تعدى على اوضتنا والسفره والصالون وتاخد فى طريقها الممر اللى امام المطبخ والحمام عشان توصل للمكان اللى اختفت فيه متخيل ان حيوان صغنن كده ممكن يكون بيفهم وفى من بنى البشر عقلهم واقف.

:)

تعليقات

  1. وهذا يثبت أيضا
    أن كل مولود مفقود
    ( بمعنى ميت)

    ردحذف
  2. norahaty
    :)
    أكيد
    شرفتنيا يا دكتورة
    :)

    ردحذف
  3. شريف باشا

    الناس بقت تجيب اخبار قديمة على انها جديدة السلحفاه دى ميته من 2012
    ودى مش أول مره ألاقى خبر قديم حد منزله على انه جديد
    يعنى نزل الحسابات سنتين :)

    تحياتى

    ردحذف
  4. Gamal Abu El-ezz
    :))
    أنت تؤمرني يا فندم .. ولو عاوزنا ننزل من الحسابات خمس سنين ما فيش مشكلة خالص .. نخلي الخبر: سلحفاة توفيت عن عمر 265 عاماً.
    :)
    نورتنا

    ردحذف
  5. أخى شريف
    انا أفهم كل مقاصدك من الزمن
    ولكن هذا العمر لا يمثل الكثير فى حياة الأمم يعنى إذا إعتبرنا أن التكنولوجيا بدات من 100 عام فهى بالنسبه لنا مسافه طويلة ولكنها فى عمر الامم ثانيه وهذا ليس إستهانه بالوقت ولكن كل ما اقصده وكما قلت أنها قضت 270 عام بين مربع لا تعرف سواه كمن يدفن فى قبر ويعيش فى عالم الموتى
    حضارة الفراعنه 7000 عام ومع ذلك يدرسها البعض فى شهر تقريبا
    لو سألتك ما قيمة الساعه الماضية فى حياتك حتى وإن كنت فعلت فيها الكثير ستقول لا شئ قد تكون شربت او أكلت فيها مع ان هذه الأشياء تفيدك
    الوقت فقط ينقص الأعمار ولماذا تتعجب من عمر السلحفاه إذا كانت لكى تصل الشباب لا بد من مرور 80 عام عليها أى لو ان هناك سلحفاه فقست فى العام الذى ولد فيه إيانا فهى ما زالت طفله ههههه
    تحياتى اخى الكريم ‎

    ردحذف
  6. انه الزمن يا عزيزي
    وبعد عن ان انت وجمال بتتكلموا عن انها ماتت السنة دي او من سنيتين لكن الحقيقة انها ماتت وارتاحت
    والي عرفناه عنها انها سلحفاة الملك فاروق ..طب وبعدين انا عازة معلومات اكتر هه ماليش دعوة

    ردحذف
  7. Gamal Abu El-ezz
    :))
    تلك هي المشكلة أستاذي الفاضل !!
    :)
    التفاصيل اللي في الثواني والدقايق والساعات والأيام والشهور والسنين اللي بتجمل عمر في الآخر !! وما حدش بياخد باله منها !! واللي في الآخر بتترجم لأرقام مع الأسف !!

    احنا التفاصيل دي بشكل أو بآخر .. لحظات مكثفة من المشاعر والمواقف والحياة مهما طالت أعمارنا أو قصرت .. جملتك: "الوقت فقط ينقص الأعمار" ده شيء أكيد ؛ بس من ناحية تانية؛ أكيد فيه وقت بيزود الأعمار .. أكيد فيه لحظات حسينا فيها أننا كنا عايشين واتشربناها بكل كياننا زي ما أكيد فيه لحظات (عدت) علينا وحسينا أنا واقفين محلك سر والزمن بس هو اللي بيجري من حوالينا :)

    أثق في علمك بأن الأمر ليس عن سلحفاة ولكن!! ألا ترى أننا قد نشبه السلاحف بشكل أو بآخر ؟؟ .. ألا ترى معي أن الأمر يستحق عناء التخيل ولو للحظات ؟؟ حتى وإن كانت تلك اللحظات لا شيء مطلقاً في عمر الأمم أو حتى السلاحف ؟؟
    :)
    خالص ودي وتقديري واحترامي أستاذي الفاضل على مشاركتك واهتمامك بالتعقيب
    :)
    نورتنا يا كبير

    ردحذف
  8. رحاب صالح
    :)
    ما هو الموضوع ده علشان نتخيل احنا المعلومات الأكتر دي !!
    ماعكيش رقم موبايل حد من صديقات الفقيدة نعمل معاها حوار؟
    D:
    شرفتينا

    ردحذف

  9. شريف
    يا هلا فيك كنت برضه ادخل اكتب كومنت لمدة ربع ساعه وفى النهايه اكتشف ان باب المدونه قفل على صوباعى اااااه يا صوببببباعى هههههههه
    اولا عندى سلحفاه فى شهر رمضان القادم تكمل 26 سنه واسمها فله وهى صغننه جدا جدا مش بتكبر تقريبا عشان بعيد عن البيئه الاصليه لها
    المهم الست فله مش عارفه ليه اخترنا الاسم ده بس اللى افتكره اننا كنا قبل العيد الصغير وفى شهر رمضان انا وماما واخويا هو طلب من ماما تشترى له نظارة شمس وقتها كان فى اولى اعدادى راحت ماما قالت له خد عشره جنيه هات بيهم النظاره واحنا فى محطة الرمل والراجل واقف على الرصيف احنا وقفنا انا وماما لاقينا اسلام بيه جاى وماسك فى ايده سلحفاه وورقة خس وقال لماما انا مش عاوز نظاره دى بدل منها ولانى طول عمرى لسانى زالف وهو اخويا الصغنن قولت له ودى هتلبسها ازاى بدل النظاره قالى هاربيها ولما اكبر اشترى نظاره محترمه ..... المهم جت معانا السلحفاه البيت ومش فاكره بقى امتى قررنا نطلق عليها فله المهم بعد حوالى عشر سنوات اكتشفنا ان الست فله دكر اه والله بلاش تضحك بصوت عالى كده يا شريف ههههههههه المهم وقتها قولت لاسلام ايه رايك نغير اسمها قال لا خلاص فله .....
    برغم فارق السن بين فله وسلحفاة الملك فاروق وكمان فرق الحجم هى عاشت معانا الفتره اللى فاتت من عمرنا وشهدت على كتير من امور حياتنا واحنا طلبه فى المدرسه ولما نجحنا ودخلنا الكليه ولما اتخرجنا ولما اسلام اتجوز وشافت بناته كمان شهدت لحظات فرح ولحظات الم وحزن ولما نكون مسافرين لازم نفكر فله هتقعد فين ..
    وهاحكى لك عن موقف هتحس منه انها سلحفاه ذكيه طبعا مش عايشه معانا لازم تبقى ذكيه

    كان جاى لنا ضيوف ومعاهم اطفال اشقياء جدا جدا وكانوا معزومين عندنا ولازم بقى يمضوا اليوم كله المهم قبل زيارتهم لنا بيوم اسلام مسك فله وقالها بكره طنط سلوى جايه ومعاها ولادها وعماد ابنها شقى اوى انا خايف عليكى منه وكمان علاء ابنها الصغير ممكن يدمرك فى ثانيه اعمل فيكى ايه والله العظيم يا شريف الحوار ده حصل بالنص زى ما هاكمله وحط فله فى البلكونه زى ما احنا متعودين المهم جت طنط سلوى والشياطين ابنائها واحنا ندور على فله مش باينه والعيال عاوزين يلعبوا بها وماحدش عارف يوصل لمكانها قلبنا الدنيا وبهدوء كده سالت اسلام هى فله فينا قالى والله العظيم مش عارف المهم مر اليوم وفله تايهه واحنا زعلانين فله تاهت او اتخطفت من البيت تانى يوم الصبح بعد صلاة الفجر بشوية نسمع صوت حاجه تحت السرير فى اوضة النوم الكبيره وطبعا قولنا فار دخل عندنا واحنا مرعوبين بهدوء حاولنا نعرف فى ايه وفجاه بنرفع المرتبه نلاقى فله قاعده تحت السرير الفرق بين البلكونه مكان اقامة فله وبين اوضة النوم هو طول الشقه يعنى كان لازم تعدى على اوضتنا والسفره والصالون وتاخد فى طريقها الممر اللى امام المطبخ والحمام عشان توصل للمكان اللى اختفت فيه متخيل ان حيوان صغنن كده ممكن يكون بيفهم وفى من بنى البشر عقلهم واقف .....

    انت عارف ان سلحفاة الملك فاروق دى شهدت الملكيه والثوره اقصد ثورة 52 ياترى حسيت بقى لما الملك ساب البلد اكيد كانت حزينه وبتلعن فى ام الناس اللى قامت بالثوره وشهدت عصر محمد نجيب وجمال عبد الناصر وحرب اكتوبر وكانت فرحانه لما انتصرنا وشافت مبارك وهو رئيس وهو مخلوع وشافت محمد مرسى وهو رئيس وهو معزول وشافت عدلى منصور ومن بعده السيسى نسيت اقول انها كمان شافت طنطاوى بتاع المجلس العسكري بذمتك كده مش ممكن يكون جه لها اكتئاب من حال البلد عشان كده ماتت ...
    تخيل كده السلحفاه وهى كانت فى وقت العز ايام الملكيه وفى بنى ادم كله وظيفته انه يهتم بيها وبأكلها وفجاه الحال يتدهور بها وتبقى مجدر حيوان فى حديقه الناس جايه تتفرج عليه بس انت عارف انها لما بتخاف او بتزهق بتدخل جوه الوقعه بتاعتها ياريت كان عندنا قوقعه نقدر ندخل فيها ونبعد عن الناس وغلاستهم وكلامهم البايخ
    احيانا كانت السلحفاه بتغنى اغنية سعاد حسنى بانوا بانوا على اصلكم بانوا ...
    اكيد السلحفاه دى كانت بتستحمى كل يوم بميه نظيفه مش بميه فيها فوسفات تخيل كده لو السلفحاه دى كانت عملت مدونه لنفسها ياترى كانت هتسميها ايه !!!! ذكريات من زمن فات وتحكى لنا فيها عن حياتها اللى فاتت وتعمل مقارنه بينها وبين حياة الحديقه اللى عاشت فيها واحنا نعلق عندها وتعمل لنفسها اكونت على الفيس ولايكات بقى على صورها القديمه وهى لابسه اخر شياكه .........

    كفايه رغى وكان عندك حق تقفل التعليقات وتترحم من الرغى بتاعى

    ردحذف
  10. زهــــراء
    :))
    الله
    :)
    بجد عظمة على عظمة يا أستــــاذة
    :)
    رغم أن تعليقك مش قايم على التخيل إلا أن طريقتك في الحكي ووصفك خلوني أتخيل القصة والأحداث وكأني عيشتها معاكم.
    :)
    أنتي كتبتي قصة قصيرة عظيمة والله .. (بغض النظر عن جزء السياسة) .. لمسني قوي الجزء اللي إسلام كان بيكلم فيه فلة ؛ وتخيلت رحلة كفاح وسفر فلة من البلكونة لتحت السرير .. والجزء ده رهيب: "عاشت معانا الفتره اللى فاتت من عمرنا وشهدت على كتير من أمور حياتنا واحنا طلبة فى المدرسه ولما نجحنا ودخلنا الكلية ولما اتخرجنا ولما إسلام اتجوز وشافت بناته كمان شهدت لحظات فرح ولحظات ألم وحزن"، قدرتي تعرفينا إن إزاي الزمن غزل ما بينكم وبين فلة عشرة جميلة على مدار سنين عمركم ؛ سنين كانت فلة فيها معاكم ووسطكم وجنبكم ؛ أنتوا بالنسبة لها العالم كله ؛ حتى لو كانت هي جزء من العالم بتاعكم :)
    صدقيني والله يا أستاذة ما لقيتش كلام يوصف مدى إعجابي بقصتك الجميلة غير أني أنشرها في مدونتي المتواضعة .. وعلشان كمان فلة تعرف (قصدي يعرف بدل ما يزعل ويحطني في دماغه) أنه "ليس مجرد سلحفاة".
    خالص تحياتي وتقديري واحترامي لشخصك الكريم
    وحزمة خس معتبرة لفلة
    :)

    ردحذف
  11. عزيزى شريف
    يوجد الكثير من المعمرين فى بلدتى وصدقنى ذاكرتهم لا تتعدى ما يعرفه كل منا فقط يمكن أن يصف شعوره فى موقف ما كحرب أكتوبر
    وحتى وإن كان عمره 90 عام لن تنجزه ذاكرته على أن يتذكر سوى الخطوط العريضه فى التاريخ فالإنسان عندما يكبر يبدأ فى الإصابه بمرض النسيان

    ردحذف
  12. صباح الفل على عيونك

    اولا فله بتشكرك جدا جدا وبالفعل احضرت لها 3 حزم خس وياريت تبعت لنا اتنين جنيه تمنهم ههههههههههه
    ثانيا مشكور على نقلك الطيب للكومنت بتاعى ويصبح جزء من البوست هاحكى لفله على اللى حصل
    ثالثا انا باقعد اتكلم معاها احيانا لو حكيت لك خيالى المريض فى ردها عليا يا لهوى هههههههه
    رابعا اسلام كده بقى شخصيه مشهوره وهيتعوج علينا ههههههههههه
    خامسا موضوع الخيال ده عندى منه كتيييييييير بس انت هتزهق من الرغى بتاعى انت عارف لما خلصت الكومنت بتاعى مش قراته لما شوفته وهو منشور اتخضيت وقولت فى عقلى يخرب بيت رغيك يا فاطمه بكره شريف يقل باب التعليقات تانى عشان خاطرك مخصوص ههههههههه
    انتظر تعليق عن حوار خيالى بينى وبين فله فى اقرب وقت

    ردحذف
  13. Gamal Abu El-ezz
    :))
    ما فهمتش قصدك بصراحة يا أستاذي؛ ولكني ممتن جداً لتعقيبك واهتمامك بالرد؛ لك مني وافر الشكر والتقدير والاحترام
    :)
    نورتنا يا كبير

    ردحذف
  14. زهــــراء
    :))
    مساء الفل على حضرتك يا أستاذتنا
    :)
    اتنين جنيه بس ؟ فندم اتنين جنيه وربع بحالهم علشان خاطر فله ولا تزعلي نفسك D:
    ــــــــــــ
    ليا تعقب صغير على حتة "الرغي" .. ارغي يا أستاذة بالله عليكي لو هترغي بالشكل ده؛ هي الكتابة إيه أصلاً غير شوية رغي؟؟ يا ريت كلنا نقدر نرغي ونفضفض ونكتب رغينا ده زي ما هو !! يا ريت والله ؛ هتبقى الكتابة أجمل بكتير .. اللي عجبني في تعليقك؛ العفوية والبساطة والتلقائية في الحكي ؛الفضفضة والونس والدفا اللي نقلتيهم لنا ببراعة بين السطور .. صدقيني أنا "حاولت أكتب" كتير بعد تعليقك وكتبت فعلاً لكن حسيت أنه كلام بارد ما فيهوش روح؛ جايز لأني كنت قاصد أكتب مش عارف ؟؟ فاتكسفت مني ومسحته.
    أول ما تحسي أنك عاوزة ترغي اكتبي اكتبي اكتبي .. من غير ذواق ولا تنقيح ولا أي اعتبارات لأن ساعتها هتكوني أنتي اللي بتكتبي.
    ربنا يديم الرغي علينا نعمة ويقدرنا أننا نكتبه؛ بدل ما نقعد نستفرغ كلام على بعض؛ ونزعل لما ما حدش فينا بيعلق عليه.
    خالص شكري وتقديري وامتناني لتعليقك الجميل؛ عذراً مضطر أقفل التعليقات (كالعادة يعني) وباتمنى استمتع برغيك في مدونتك قريب
    :)
    أخوكي شريف

    ردحذف