رجل عجوز جدا على دراجة هوائية
* شريف سمير الفائز بجائزة متحف الكلمة 2011
ليس غريبا أبدا أن أتحول إلى هذا الرجل، فلدي بالفعل دراجة هوائية، ونحيل مثله، وأعتقد أني سأنكمش لأصير في مثل طوله، سيصيبني الصلع، وسأرتدي طاقية صوفية لأتقي البرد، سأبدّل ببطء، وأنظر خلفي قبل أن أعبر الطريق، لأني لن أريد أن أموت، ليس قبل أن تتوقف البنات عن الجمال وعضوي عن الانتصاب، ليس غريبا أبدا أن أنتهي إليه، وربما أفضل، لأني أود كثيرا عندما أصير رجلا عجوزا جدا على دراجة هوائية أن أوحي لشاب جالس على مقهى بنهايته.
ليس غريبا أبدا أن أتحول إلى هذا الرجل، فلدي بالفعل دراجة هوائية، ونحيل مثله، وأعتقد أني سأنكمش لأصير في مثل طوله، سيصيبني الصلع، وسأرتدي طاقية صوفية لأتقي البرد، سأبدّل ببطء، وأنظر خلفي قبل أن أعبر الطريق، لأني لن أريد أن أموت، ليس قبل أن تتوقف البنات عن الجمال وعضوي عن الانتصاب، ليس غريبا أبدا أن أنتهي إليه، وربما أفضل، لأني أود كثيرا عندما أصير رجلا عجوزا جدا على دراجة هوائية أن أوحي لشاب جالس على مقهى بنهايته.
تعليقات